أعلن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ ، بدء وصول المجموعة الخامسة من المعتمرين إلى المملكة غداً الأربعاء والبالغ عددهم (250) مسلماً ومسلمة من الشخصيات الإسلامية البارزة من دول شرق أوروبا وآسيا، الذين كان قد صدر أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله باستضافتهم لأداء مناسك العمرة، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة. ورفع معاليه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- ، على حرصه على استضافة الشخصيات الإسلامية المؤثرة في العالم لأداء العمرة، وزيارة المدينةالمنورة، والصلاة في المسجد النبوي الشريف، وهو ما يعزز التواصل مع المؤثرين في العالم الإسلامي، مبيناً أن المستضافين في المجموعة الخامسة من المفتين والقيادات في دور الإفتاء الرئيسة وأئمة المساجد والمشيخات الإسلامية، والمراكز الإسلامية في دولهم. وأوضح معاليه أن المسلمين المستضافين ضمن المجموعة الخامسة ينتمون إلى 15 دولة هي: ماليزيا، وتركيا، وقرقيزستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، وأوزباكستان، وأذربيحان، وجورجيا، ورومانيا، وبلغاريا، وألبانيا، وسلوفينيا، وبولندا، والتشيك، وسلوفاكيا. وقال : إن أمر الملك سلمان باستضافة المعتمرين يجسد حرصه الدائم على العناية بالإسلام والمسلمين في أنحاء العالم، ويؤكد رعاية وحرص ولاة أمر هذه البلاد المباركة على الإسلام والمسلمين، مشيراً إلى أن برنامج العمرة والزيارة يهدف إلى التعاون بين الهيئات الإسلامية والمؤسسات الدعوية في كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين، والتواصل المثمر مع الشخصيات الإسلامية الفاعلة على مدار العام في أنحاء العالم. وأشار إلى أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة برنامج نوعي يستضيف 1000 شخصية إسلامية بارزة حول العالم كل عام لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وهو برنامج يكمل في أهدافه ومقاصده برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي انطلق عام 1417ه، واستضاف بنهاية موسم حج العام الماضي أكثر من 24 ألف حاج وحاجة من مختلف دول العالم، مما يؤكد أن الملك سلمان بن عبدالعزيز وضع خدمة الإسلام والمسلمين على رأس اهتماماته. وشدد على أن برنامج العمرة والزيارة حقق خلال عامه الأول نتائج كبيرة وآثاراً طيبة، ولقي استحساناً وثناءً من عامة المسلمين وخاصتهم، وترك عظيم الأثر والعرفان بالجميل في نفوس الضيوف الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه المكرمة السخية ، وقد رصدت وزارة الشؤون الإسلامية وسفارات خادم الحرمين الشريفين وجهات حكومية أخرى أصداءً إيجابية عن البرنامج في عامه الأول. وفي ختام تصريحه ، سأل معاليه الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد مير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء على ما قدموا ويقدمون من خيرٍ وخدمات جليلة يلمسها كل من قصد أداء مناسك الحج والعمرة، وأن يتقبل منهم جهودهم المخلصة، وأن يجعلها بركة في أعمارهم وصحتهم، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء، وأن يتقبل من المعتمرين عمرتهم، إنه سميع مجيب. تجدر الإشارة إلى أنه باستضافة هذه المجموعة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يرتفع عدد المستضافين منذ أمر خادم الحرمين الشريفين أيده الله بإطلاقه العام الماضي 1436ه ، ودشنه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، إلى 1250 معتمراً ، ومعتمرة ، وكان البرنامج قد استضاف 1000 مسلم ومسلمة ، وصلوا على أربع مجموعات ، بواقع 250 معتمراً لكل مجموعة.