أشاد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ بالعناية الكبيرة التي كان يوليها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - للسنة النبوية العطرة . وقال معاليه في تصريح بمناسبة الحفل الختامي للدورة الحادية عشرة لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي :" إن سمو الأمير نايف رحمه الله حرص على أن تبقى هذه العناية قائمة مشهودة من خلال استمرارية ما أنشأه وتبناه في حياته من أعمال ومسابقات وفي مقدمة ذلك جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية التي تعد وسام شرف لنا جميعا، وكذلك مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي"، مؤكداً أن هذه الجائزة تأسست لتكون عالمية تحمل رسالة المملكة التي حملها سمو الأمير نايف - رحمه الله - تقريرا ودفاعا وذودا عن حياضها في ظل موجات من الفكر المضاد البعيد عن نور السنة الشريفة، حيث أن جائزة السنة النبوية توضح منهج الحق وتجلي طريق الهدى وسبيل الرشد . وأوضح معاليه أن هذه المسابقة التي تدخل عامها الحادي عشر في فرع الحديث النبوي في عاصمة الإسلام الأولى المدينة النبوية المطهرة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم تزداد توهجا وقوة من حيث ارتفاع مستوى المتنافسين، مؤكداً أن جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بعد أن كانت جائزة واحدة أصبحت ثلاث جوائز جائزة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة خدمة السنة النبوية وجائزة حفظ الحديث النبوي، تأتي في إطار حرص الأمير الراحل على العناية بالحديث النبوي وربط الناشئة بالسنة المطهرة حفظا لتصبح واقعا لحياة الأجيال في ظل تنافس شريف يستفيدون منه دينا ودنيا لما تمثله هذه المسابقة المباركة وأختيها واجهة حضارية مشرقة للمملكة العربية السعودية وعنوانا أصيلا لاهتمام قادتها البررة بهذا الدين العظيم وعنايتهم بسنة سيد المرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم . // يتبع //