يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرةمساء غد الأربعاءالحفل الختامي لمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي في دورتها السادسةوتسليم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للفائزين بها في دورتها الخامسةوذلك بعد أن قررت الأمانة العامة للجائزة أمس الأول تأجيل حفل المسابقة يوما واحدا حيث كان مقرراً إقامته اليومليكون الموعد الجديدمساء الأربعاء في احتفالية كبيرة تم الانتهاء من الاعداد لها بمشاركة أكثر من 150 شخصية عالميةوقال معالي مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي: إن رعاية سمو راعي الجائزة وتسليمها للفائزين بها يجسد عناية واهتمام سموه الكريم بالسنة النبوية المطهرة وبين معاليه أن الأمانة العامة للجائزة وبتوجيهات من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ورعايته – حفظه الله – تسعى لكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين وشؤونهم وقضاياهم المعاصرة كما تسعى جاهدة في سبيل تحقيق أهداف هذه الجائزة العالمية وأضاف معاليه أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تواصل تحقيق أهدافها المتمثلة في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلا. وفي ختام تصريحه دعا معالي الدكتور الحارثي الله العلي القدير أن يجزل لسمو الأمير نايف الأجر والمثوبة لدعمه ورعايته لمسابقة حفظ الحديث النبوي والجائزة العالمية التي سخرها سموه الكريم لهذه السنة النبوية المطهرة وبيان سماحتها وعدلها ووسطيتها وصلاحها لكل زمان ومكان. متمنيا معاليه التوفيق للطلاب والطالبات المشاركين في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في حياتهم العلمية والعملية، كما هنأ معاليه الفائزين بجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الخامسة متمنيا لهم التوفيق والسداد.