يتوسط مسجد القبة في " بيت الخير " بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 30 ، حيث بني بشكل ليجسد مسجد القبة التاريخي ، الذي تم بناءه بقصر إبراهيم الأثري بالإحساء ، ويرجع تاريخ بناءه إلى سنة 975هجرية. ويوجد فيه أربعة محارب ولا تزال تقام فيه الصلوات إلى الآن ويتميز هذا المسجد بطول مآذنه التي يصل ارتفاعها إلى أربعين متراً وتتوسطه قبة ضخمة تمثل أكبر قبة مسجد في الساحل الشرقي قديماً . وقد بني مسجد القبة بألواح الفخار والجص التي ساعدت على أن يكون بارداً صيفاً ودافئ شتاءً ويحتوي مسجد القبة بداخله زخارف إسلامية من الجهة الشرقية والشمالية ، كما روعي في تصميمه تردد الصوت والإضاءة والتهوية ، حيث يحتوي على ثنى عشر شرفة في القبة اثنتين في كل جهة من جهاته الأربع والبقية في القبة ، ويتميز هذا المسجد بنوافذه الحديدة المزخرفة بزخارف جميلة تجعله تحفة معمارية أثرية .