وبينت مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي،مها مصطفى عقيل أن الاستراتيجية الإعلامية للمنظمة تعتمد على قرار صدر عن المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في دورته التاسعة في العاصمة الغابونية ليبروفيل إبريل 2012، بشأن مقترح برنامج إعلامي خاص بقارة إفريقيا يبرز مكانتها ودورها في العالم الإسلامي والذي يمكن تعميمه وتطبيقه في مناطق أخرى من العالم الإسلامي، مثل جنوب شرق آسيا أو وسط آسيا أو غيرها من المناطق لافتة أن هذا القرار يشتمل على خطة إعلامية تتضمن نشاطات وبرامج مهمة تحتاج إلى الدعم من وزارات الإعلام والاتصال والمؤسسات الإعلامية وغيرها من الجهات في الدول الأعضاء. وذكرت العقيل أنه من أجل تجسيد هذه المشاريع على أرض الواقع، وقعت الأمانة العامة من جانبها، ممثلة في إدارة الإعلام، مذكرات تفاهم واتفاقيات بهدف تنفيذ خطة إعلامية واسعة، وذلك مع كل من وكالة الأنباء الإسلامية الدولية، اتحاد الإذاعات الإسلامية، اتحاد البث لآسيا والباسيفيك، وشركة يونيتاس للاتصالات، من أجل رفد العمل الإعلامي للمنظمة في العديد من المجالات، مثل زيادة الظهور الإعلامي للمنظمة وبرامجها في مختلف المناطق. كما المحت إلى أنه وعبر مذكرة التفاهم مع اتحاد البث لآسيا والباسيفيك تعمل على عقد منتديات حول التحذير المبكر من الكوارث للحد منها، ومنتديات حول تغير المناخ، ومشروع "المذياع في صندوق" الذي يسهم في إيصال الرسائل الصوتية لتوعية السكان الذين قد يتضررون من هذه الكوارث وبث برامج تعليمية وتوعوية وترفيهية في مخيمات اللاجئين. كما أوضحت أن المنظمة تعمل حالياً على استكمال إطلاق قناة منظمة التعاون الإسلامي الفضائية تبث عبر الأقمار الصناعية والإنترنت، و"قد قطعنا شوطاً مهما في هذا المشروع الذي سيسهم بعد إطلاقه في التقريب بين شعوب العالم الإسلامي والإسهام في الترويج للسلع المحلية والتجارة والسياحة البينية والتعريف بثقافات الشعوب بعضها ببعض". //انتهى// 15:20 ت م تغريد