أبدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث فخرها واعتزازها بالعمل التكاملي بين وزارة الثقافة والإعلام والمندوبية الدائمة في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو ) ممثلة في السفير الدكتور زياد الدريس بتسجيل العرضة النجدية - أول عنصر سعودي – في اللائحة التمثيلية للتراث غير المادي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في البيت الثقافي بدارة الملك عبدالعزيز , وأعلنت سموها عن منحة لدراسة الماجستير في دولة النرويج لإعداد الملفات المرتبطة بفنون التراث غير المادي, مهنئة الوطن والشعب السعودي بهذا الإنجاز التراثي, واصفة التراث غير المادي بأنه مصدر رئيسي للإبداع الإنساني ورمز الهوية الذي يميز بين الشعوب . وأكدت سموها أن دور الجمعية السعودية للمحافظة على التراث كمنظمة مجتمع مدني يستوجب الحرص على توثيق التراث ونشر الاعتزاز بالهوية الوطنية والسعي للمحافظة إرث الوطن الغني والمميز من الاندثار والعمل جنبا إلى جنب مع المسؤول والمهتم والممارس وحافظ التراث , مشيدة بالجهود المبذولة في حصر مادة العرضة النجدية في كتيب وتوثيقها وتسجيل شهادات الممارسين وإعداد الملفات وفق منهجية اليونسكو . وأشارت سموها إلى أن الجمعية شاركت مؤخرا في الاجتماع العاشر للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو الذي أقيم هذا العام في دولة ناميبيا, وهدفت إلى التعريف بالتراث السعودي. ووجهت سموها الدعوة إلى المهتمين بحفظ التراث والخبراء والمؤرخين لدعم الجمعية والمشاركة في المشورة وإبداء الملاحظات والرعاية لضمان تحقيق رسالة وأهداف الجمعية . وشارك خلال المؤتمر الصحفي كل من المدير العام للجمعية السعودية للمحافظة على التراث الدكتورة مها السنان وممثل المملكة العربية السعودية في اليونسكو الدكتور زياد الدريس وممثل وزارة الثقافة والإعلام من إدارة التراث الثقافي خالد العمر بالإجابة على استفسارات الحضور , ثم قامت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بتكريم المشاركين. بعدها شاهد الجميع العرضة النجدية من أداء أحد الفرق الشعبية .