أكد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق في الكلمة الافتتاحية لقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" ال 27 المنعقدة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور صباح اليوم، ضرورة إيجاد سبل جديدة لمعالجة التطرف والعنف، إذ أن الإجراءات العسكرية وحدها قد لا تكفي للتغلب على جماعة داعش المتطرفة. ونقلت وكالة أنباء (برناما) الماليزية عن عبد الرزاق قوله "إن هذه الجماعة تميل إلى نشر الحرب والعنف والشغب والدمار وهذه الأعمال الإجرامية ليس لها علاقة بالإسلام على الإطلاق" مشيرا إلى أن كثيرا من الأبرياء قتلوا جراء أعمال هذه الجماعة. وأكد رئيس الوزراء ضرورة البحث والدراسة لماذا يميل شخص ما إلى الاعتناق بالأفكار المنحرفة والتطرف والعنف حتى نستطيع أن نعالج هذه الظاهرة. يشار إلى أن ماليزيا ترأس رابطة "آسيان" لعام 2015. وتتألف هذه الرابطة من سلطنة بروناي وكمبوديا وأندونيسيا ولاوس وميانمار والفلبين وسغافورة وتايلاند وفيتنام.