استعرضت ورشة عمل عقدت أمس، في متحف الأحساء بمدينة الهفوف " معايير تصنيف المتاحف الخاصة"، التي تضمنها نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني . وأشار مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالنيابة خالد الفريدة إلى أن هناك "150 متحف بالمملكة منها 132متحفاً مرخصاً، و18متحف قيد الترخيص تتنوع معروضاتها وتختص في مجموعات تراثية تسهم في المحافظة على الهوية الوطنية والتعريف بموروث المملكة الحضاري، مشيرا إلى أنها جزء مهم في صناعة السياحة المحلية "، لافتاً النظر إلى أن متاحف الأحساء الخاصة متميزة بالقطع الأثرية المتنوعة والنادرة، والمتنوعة في تخصصها من جانبه بين مستشار التراث والمتاحف رئيس المتاحف الخاصة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس سعيد القحطاني أن نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني صنف المتاحف الخاصة إلى ثلاث فئات: (أ) و(ب) و (ج) تبعاً لمبنى المتحف ومستوى عروضها ومستوى العمل الإداري وتنوع أنشطتها، وما عدا ذلك يعد (مجموعات خاصة) . و أشار إلى أنه أعدت معايير تصنيف المتاحف التي سيحقق تطبيقها نقلة نوعية للمتاحف في المملكة، وتشمل معايير التصنيف العناصر الواجب توافرها في المتحف من حيث المبنى، والمجموعات التراثية التي يضمها المتحف، والجوانب الفنية والنظم الإدارية والمالية، والخدمات التي يجب تقديمها، فيما تراعي معايير التصنيف مجموعة من الخصائص المميزة للمتاحف ورسالتها المتوافقة مع ثقافة المجتمع في إطار الهوية الوطنية للمملكة .