دعا وزير حقوق الإنسان اليمني عزالدين الأصبحي الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي وجميع المنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتقديم الدعم الإغاثي والإنساني والدواء لليمن حتى يتجاوز مرحلته الراهنة التي يمر بها نتيجة الانقلاب الذي قامت به مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على الشرعية الدستورية. وأشار الوزير اليمني خلال لقاء له الليلة الماضية، السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، إلى أن الوضع الصحي في اليمن يزداد سوءا نتيجة عمليات القصف التي تنفذها المليشيات المتمردة وطالت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية.. مبينا أن المليشيا الانقلابية، ترتكب أبشع الجرائم ضد سكان مدينة تعز وتفرض حصارا خانقا وتمنع من وصول المساعدات الإغاثية والدواء والغذاء والماء بطريقة تتنافي مع القوانين الدولية . وأكد الأصبحي وفق مابثته وكالة الأنباء اليمنية قيام المليشيا بمنع وصول الدواء إلى المستشفيات في تعز، الأمر الذي تسبب في انتشار الأمراض الفيروسية وفي مقدمتها "حمى الضنك" التي تسببت في وفاة عشرات المدنيين.. لافتا الانتباه إلى أن مليشيا الحوثي و المخلوع صالح تمارس جرائمها ضد المدنيين العزل في مختلف المحافظات دون تمييز بطريقة هستيرية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان الدولي. من جهته أكد السفير الأمريكي دعم حكومة بلاده للسلطة الشرعية في اليمن ولخطواتها الإيجابية لإحلال السلام الذي يرتكز على أسس القرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني .