أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس رغبة بلاده في المساهمة في اطلاق مفاوضات سلمية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. وقال فابيوس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة في عمان اليوم أن زيارته التي بدأها امس من مصر واليوم في الأردن ثم رام الله واخيرا الاراضي المحتلة (اسرائيل)، تهدف الى استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وأكد ان ايجاد حل للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام والاستقرار هدف اول للسياسة الخارجية الفرنسية، مشيرا الى "ان المفاوضات هذه المرة يجب ان تبدأ وتستكمل وتنتهي لأنها سابقا كانت دائما تبدأ ولا تنتهي، ويجب ان نعرف سبب الفشل في المفاوضات السابقة وان نتخطى هذا السبب، وهدفنا بسيط وهو الخروج من الطريق المسدود". وأضاف اننا وجهنا دعوة الى الاردن لمشاركتنا الرئاسة للمؤتمر الدولي لحماية الاقليات الذي ينعقد في باريس في بداية سبتمبر القادم، كما ينعقد في باريس نهاية العام مؤتمر التغير المناخي بمشاركة الاردن كونه يعاني من نقص المياه. من جانبه، أكد وزير الخارجية الاردني حرص بلاده على التواصل مع فرنسا في ما يخص عملية السلام وقضايا المنطقة. ووشدد على ضرورة إعادة التركيز على القضية الفلسطينية عندما فقد العالم التركيز عليها، وان الاردن يؤكد باستمرار اهمية التركيز عليها كجوهر للصراع في المنطقة. وأوضح جودة انه لا يوجد حل جزئي للقضية الفلسطينية انما يوجد حل شامل يعالج القضايا كافة ويؤمن العيش بأمن وسلام لإسرائيل مع جيرانها ويحقق الامن والامان لجميع شعوب المنطقة وهذا موقف الاردن.