استهل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس جولته الدبلوماسية في الشرق الأوسط بانتقاد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي اعتبره سببا في تراجع الآمال المعقودة حول حل الدولتين في إطار عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وكان فابيوس يتحدث في القاهرة في مستهل "جولة دبلوماسية مكثفة" في منطقة الشرق الأوسط تشمل مصر والأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وتهدف لعرض مبادرة فرنسية لاستئناف عملية السلام المجمدة منذ نحو عام. وقال فابيوس في ترجمة لتصريحاته باللغة العربية "من المهم أن تُستأنف المفاوضات وإلا لن يحصل تقدم"، وذلك في مؤتمر صحافي في قصر الاتحادية الرئاسي عقب مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعرض فابيوس الفكرة الأساسية لمشروعه بقوله "الفكرة ليست أن نصنع السلام لكن أن ندفع هذه الأطراف نفسها لتصنع السلام".