عبر عدد من المسؤولين في منطقة مكةالمكرمة عن مشاعر الولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة توليه مقاليد الحكم في البلاد, عادين الحفل الذي أقامه أهالي منطقة مكةالمكرمة بهذه المناسبة فرصةً للتعبير عن مشاعرهم تجاه مليكهم في احتفال يجسّد لحمة القيادة بالمواطنين, وولاء شعبٍ لقائد مسيرة هذه البلاد. وبهذه المناسبة رحب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بزيارة خادم الحرمين الشريفين لمكةالمكرمة وتشريفه رعاه الله حفل أهالي مكةالمكرمة . وقال معاليه : هاهو أيده الله يتوج عهده الميمون بهذه الزيارة الميمونة لهذه الأرض المباركة استشعاراً منه - حفظه الله- لما تمثله هذه الأماكن المقدسة من أهمية كبرى وبالغة لتحصل على حظها الوافر من التطوير , ويكمل ما بدأه أسلافه رحمهم الله من عناية ورعاية واهتمام. وأضاف : فيا بشرى للوطن وأهله بهذا العهد الميمون والمبارك , وهنيئًا لمملكتنا هذا الخير الأبر, وهذه المنظومة المتألقة, والسلسلة الذهبية من الرجالات والكفاءات ،ألا فليحفظ الله علينا عقيدتنا , وقيادتنا وأمننا , وإيماننا , واستقرارنا, ولتسلم بلادنا بلاد الحرمين الشريفين دومًا من عدوان المعتدين وحقد الحاقدين , وحسد الحاسدين, ولتبق دومًا شامة في جبين العالم تميزاً وتألقاً , ولتدم واحة أمن وأمان , ودوحة خير وسلام, حائزة على الخيرات والبركات, سالمة من الشرور والآفات بمن الله وكرمه. وأكد أن اليراع ليلوح, والعبير ليفوح , مبدياً مشاعر الفرح والسرور والابتهاج بهذه الزيارة المباركة والمقدم الميمون ,مجدداً له القول : نضَّر الله المملكة السعيدة بعهدك, وثّبت في العالمين مجدك, وأدام على الأمم خيرك وسعدك. وقال معاليه : إن من نعم الله المتواليات , ومننه المتعاقبات على هذه البلاد المباركة, أن خصها بالولاة الأفذاذ الأماجد , والساسة الأخيار الأساعد, منذ تأسيسها على يد الإمام الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ثم تتابعت في إثره العقود الدُّرِّيَّة, أصحاب المناقب العليَّة , والمكرمات الندية ,من أبنائه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله إلى العهد المُمْرِع الزاهر, والخصيب الباهر ,عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله رجل المنجزات التاريخية والإدارية, والأعمال الخيرية, والدعوية والإصلاحية , والعمرانية والحضارية, والخبير الأسدّ بسياسات بلادنا الداخلية والخارجية. // يتبع // 00:34 ت م تغريد