استنكر أمين جمعية البر بأبها محمد بن فحاس الجريمة الشنيعة والاعتداء على بلدة القديح بمحافظة القطيف, الذي استهدف المصلين الآمنين أثناء أداءهم لصلاة الجمعة وراح ضحيته عددا ممن يؤدون الصلاة. ووصف بن فحاس الاعتداء بالعمل بالإرهابي الجبان المتجرد من القيم الإنسانية والمبادئ الإسلامية النبيلة، مبيناً أن من يقف وراءه مجرمون يتخفون بأعمال إرهابية جبانة محملة بالفكر الضال المسموم الذي لا يراعى للنفس البشرية وأماكن العبادة حرمة، وهدفهم زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن الغالي وترجمة إملاءات إرهابية ملئها الحقد والبغض لما تعيشه بلادنا من الوحدة والتآلف . وأكد أن بلادنا وقفت وقفة شجاعة وأعلنتها صراحة بأنها تقف ضد الإرهاب أياً كانت أشكاله رافضة الإرهاب بشتى أشكاله وأياً كانت مواقعه حيث أنه يتنافى مع الشرائع والقيم ولا يمت لديننا الحنيف الداعي إلى السماحة والمحبة بصلة، مشيرًا إلى أن تعاليم الإسلام تؤكد على حرمة النفس البشرية، فالإرهاب لا ينتمي لدين . وقال بن فحاس : إننا جميعاً في هذا البلد نقف يداً واحدة وصفاً مرصوصاً مع قيادتنا الحكيمة لقطع الطريق أمام المتربصين بوطننا الذي شرفه الله بتطبيق الشريعة الغراء وخدمة الحرمين الشريفين ، سائلاً الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه .