أعلنت الأممالمتحدة اليوم أن أكثر من ثلاثمائة ألف شخص بحاجة إلى مساعدة طارئة في ولاية الوحدة شمال دولة جنوب السودان بعد تعليق عمليات وكالاتها بسبب المعارك العنيفة هناك. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان توبي لانزر في بيان صحفي إن "الأعمال العدائية الجارية في ولاية الوحدة أرغمت كل المنظمات غير الحكومية والوكالات التابعة للأمم المتحدة على إجلاء موظفيها". وكانت منظمة أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنتا مؤخراً سحب موظفيهما الأجانب من بلدة لير بولاية الوحدة بسبب احتدام المعارك في المنطقة.