قال صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران: إن الله أنعم على هذه البلاد المباركة بقيادةً حكيمة تستمد حكمها من كتاب الله وسنة نبيه، واضعة جل اهتمامها في خدمة الإسلام وخدمة الحرمين الشريفين والوقوف دوماً مع كل مافيه نصرة لشعوب الأمتين العربية والإسلامية. ونوه سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بالمضامين التي حملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة في حفل افتتاح الدورة ال 22 للمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الاسلامي أمس . وقال سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز "إن تأييد علماء الإسلام في شرعية وجوب " قرار عاصفة الحزم" يؤكد للجميع حرص خادم الحرمين الشريفين وقادة دول التحالف على نصرة الشعب اليمني وإعادة الشرعية لحكومته وأن ذلك القرار لدفع البغي والعدوان ، بعدما توغلت تلك الميليشيات الباغية الرافضةً لنداء السلام والحوار ". وأشار سموه إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لعلماء الأمة الاسلامية بنشر وتوعية الجميع من خطر الفئات الضالة وأهدافها التآمرية على الأمة دليل واضح للنهج القويم لهذه البلاد الطاهرة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - حتى هذا العهد الزاهر في إرساء الأمن والاستقرار وحقن الدماء المسلمة وتلمس احتياجات الإقليات المسلمة في بقاع الأرض كافة. وسأل سموه في ختام تصريحه الله تعالى العون والتوفيق للقيادة الرشيدة والنصر لجنود الوطن البواسل وأن يحفظ هذه البلاد المباركة ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار .