أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران, أن قرار " إعادة الأمل " الذي أعلنته قيادة دول التحالف المشاركة في العمليات العسكرية في دحر المليشيات الحوثية، جاء ليكمل النجاح الذي تحقق لعاصفة الحزم, التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - استجابة للمطالب الشرعية من حكومة اليمن الشقيق ونصرةً لشعبه, الذي استبيح دمه، ودمّرت ممتلكاته, ونهبت ثرواته من فئة باغية معتدية آثمة أجمع العالم على فسادها وارتكابها لجرائم خارجةً على القانون . وقال سموّه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : " إن التأييد الدولي والتفاعل الإيجابي من قادات وشعوب الأمتين العربية والإسلامية لعمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل, دليلٌ واضحٌ في استمرار النهج القويم لهذه البلاد الطاهرة الذي تستمده قيادتنا الرشيدة من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, في نصرة الحق ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية " . وأضاف سموّه : " لقد سبق هذه العمليات العسكرية عدّة مطالبات دولية بمبادرة خليجية, وكذلك نداءات من العالم الإسلامي, استنكروا من خلالها الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد شعب اليمن الشقيق, مؤكدةً على أهمية نصرة شرعية حكومة اليمن القادرة على تعزيز حقوق الإنسان وسلطة القانون, من أجل حماية وتعزيز المصلحة الوطنية بالشكل الأفضل " . وسأل سموّه الله تعالى في ختام تصريحه, أن يحفظ بلادنا الطاهرة والقيادة الرشيدة, وأن ينصر جنودنا البواسل, وأن يعمّ بنعمة الأمن والأمان على بلاد المسلمين .