تظاهر الآف البرازيليين في أكثر من 100 مدينة في ثاني احتجاج رئيسي هذا العام ضد الرئيسة ديلما روسيف، منحين باللائمة عليها في تعثر الاقتصاد وتزايد الفساد وفضيحة فساد في شركة بتروبراس النفطية المملوكة للدولة. وأوضح استطلاع لمؤسسة داتافولها أن نحو ثلثي البرازيليين يفضلون مساءلة روسيف التي أعيد انتخابها بفارق بسيط في أكتوبر، ولكن نسبة مماثلة تقريبا تشك في أن تؤدي فضيحة الفساد إلى استقالتها. وقللت أحزاب المعارضة من احتمال مساءلة روسيف حتى بعد توجيه الادعاء اتهامات لأعضاء في الائتلاف الحاكم بزعامة روسيف في التحقيق في الفساد في شركة بتروبراس. وعلى الرغم من تضاؤل عدد الحشود بشكل كبير بعد أن كانت نحو مليون محتج في 15 مارس، قال منظمون إن عشرات المظاهرات الكبيرة في كل أنحاء البرازيل تثبت حجم المشاعر المناهضة للحكومة السائدة في البلاد.