زار معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي اليوم، المعهد العربي الإسلامي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالعاصمة اليابانيةطوكيو. والتقى معاليه في مستهل زيارته بمدير المعهد الدكتور ناصر بن محمد العميم الذي قدم له شرحاً عن المعهد ودوره في خدمة الجاليات المسلمة في اليابان، مستعرضا أهداف المعهد في نشر اللغة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها، وتوثيق روابط الصداقة بين الشعب الياباني والشعوب العربية، وتوطيد العلاقة بين المملكة العربية السعودية واليابان خاصة والعالم العربي والإسلامي عامة, بالإضافة إلى التعريف بالثقافة الإسلامية والعربية، والإسهام في تقديم الخدمات الثقافية للمجتمع الياباني، بجانب ترجمة الأبحاث الإسلامية والعربية المناسبة من اللغة اليابانية وإليها, والعناية بالجاليات العربية والمسلمة والإسهام في التأكيد على الثقافة العربية والإسلامية. واطلع معالي الدكتور التركي خلال الزيارة على مكتبة المعهد التي تضم مجموعة كبيرة من الكتب العربية والإسلامية المترجمة باللغة اليابانية والإنجليزية إضافة إلى ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية واليابانية. واستمع إلى شرح عن دور المعهد في تنظيم دورات للخط العربي وتدريس جميع أنواع الخطوط العربية, إضافة إلى إقامة الندوات والمحاضرات التي تشرح لليابانيين سماحة الدين الإسلامي. وفي ختام الزيارة, أشاد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على متابعة أحوال الأقليات المسلمة في كل أرجاء المعمورة، لافتاً النظر إلى أن هذا الصرح يعد هدية من المملكة العربية السعودية للشعب الياباني الصديق. وأوضح معاليه أن أهمية المعهد العربي في طوكيو, تبرز في التعريف بالإسلام ورسالته العالمية لكل البشر، ومساعدة الراغبين من اليابانيين وغيرهم في الاطلاع على الثقافة العربية الإسلامية عن كثب، ونشر ترجمة معاني القرآن الكريم والكتب الدينية لمعرفة الإسلام.