وزير الشؤون الإسلامية يرعى احتفاء دعوي الروضة بمناسبة وصول المسلمين الجدد أكثر من 30 ألف مسلم

رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ مساء اليوم ، الحفل الذي أقامه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الروضة ، احتفاء بمناسبة وصول المسلمين الجدد عن طريق المكتب إلى أكثر من (30) ألف مسلم وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الأنتركونتيننتال بالرياض.
وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بآي من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة المكتب الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله الحبس كلمة رحب فيها بمعالي الوزير والحضور ، مشيرا إلى أن الدعوة إلى الله عز وجل هي من أجل الأعمال التي يقوم بها المسلم ، لافتا النظر إلى أن المملكة كونها مهوى أفئدة المسلمين تؤمها جاليات كثيرة مما يضاعف المسؤولية على هذه البلاد وأهلها في تبصير الناس بأمور دينهم والدعوة إلى الله عز وجل .
وأفاد الحبس أن هذا الحفل هو احتفاء واحتفال، وشكر وعرفان لكل من أسهم في هذا الإنجاز في ظل الدعم غير المحدود من ولاة الأمر حفظهم الله ، والحكومة الرشيدة ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد .
وأشار إلى أن مشروع المسلم الجديد يعد من أميز المشروعات بالمكتب تفاعلاً وإنتاجاً، إضافة إلى المتابعة الخاصة بالمسلم الجديد أثناء إسلامه ومتابعته وتعليمه بعد إسلامه مما جعل المكتب مقصداً للكثير من الراغبين في الدخول في الإسلام أو التعرف عليه.
عقب ذلك شاهد الجميع عرضًا مرئيًا بعنوان" أنا فخور بإسلامي " سلط الضوء على تجربة مسلم جديد ودخوله الإسلام بفضل الله ثم بجهود المكتب .
ثم ألقيت كلمة شركاء المكتب ألقاها عنهم مدير الشؤون الدينية بوزارة الدفاع اللواء الدكتور محمد السعدان ، عبر فيها عن شكره باسم الشركاء لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في مكتب دعوة الجاليات بالروضة على الجهود الحثيثة في خدمة دين الله سبحانه وتعالى والدعوة إليه .
ونوه اللواء السعدان بدعم ولاة أمر هذه البلاد – حفظهم الله – لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والدعوة إليه ، حتى دخل إلى هذا الدين القويم الكثير من غير المسلمين من خلال عناية الدولة بالإسلام والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر الخير بما يتناسب مع حاجات هذا العصر ومتغيراته دون غلو وتطرف .
بعدها ألقيت كلمة المسلمين الجدد ألقاها عنهم ، علي رينالدو من الفلبين ، حمد فيها الله أن هداهم للإسلام مستعرضا تجربته في دخول الإسلام ، مشيرا إلى أن إقامته في المملكة مدة 21 عاما أسهمت من خلال البرامج المقدمة من مكاتب دعوة الجاليات والمجتمع المسلم في التعرف على تعاليم الإسلام ومن ثم اعتناق الإسلام ، وتعلم اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم والسنة فضلا عن آداء الحج والعمرة.
// يتبع //
00:02 ت م
تغريد