أعربت البروفيسورة هانا لورا لي يانكا، الرئيس الفخري للمؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية لإعداد المترجمين التحريريين والفوريين، رئيس الجمعية السويسرية للمترجمين عن سعادتها بالحصول على جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها السابعة تقديراً لإسهاماتها في مجال تدريب المترجمين وتعزيز التعاون بين الجامعات والمعاهد العلمية في مجال الدراسات الخاصة بالترجمة . وقالت لي يانكا في تصريح بمناسبة حفل تسليم الجائزة الذي سيقام في مدينة جنيفبسويسرا " لقد شعرت بالشرف عندما تلقيت نباء حصولي على هذه الجائزة الرفيعة التي يمكن أن تجعل العالم كله يعرف أهمية اللغة العربية كلغة عالمية انطلاقاً من أهمية الترجمة وما تحققه من أهداف ومقاصد لتعزيز التواصل بين الناطقين باللغة العربية واللغات الأخرى. وأضافت لي يانكا التي تعمل أستاذة للترجمة في جامعة جنيفبسويسرا إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لهذه الجائزة العالمية توفر إمكانيات كبيرة وتفتح آفاق واسعة للتحرك بصورة فاعلة ونشطة في مجال الحوار بين الثقافات،معربة عن سعادتها بإقامة حفل تسليم الجائزة للفائزين بالتزامن مع فعاليات المنتدى السنوي للمؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية لإعداد المترجمين والفوريين "CIUTI" الذي تنظمه منظمة الأممالمتحدة في جنيف لعام 2015م بمشاركة شخصيات مهمة من الاتحاد الأوربي ورؤساء الجامعات في الصين وروسيا وكوريا بما يسهم في التعريف بالجائزة وأهدافها النبيلة في تعزيز الحوار والتواصل بين الثقافات ولاسيما في هذا التوقيت والذي يشهد حالة من الشكوك وعدم اليقين الجيوسياسي. وأشارت إلى أن حفل تسليم الجائزة في سويسرا فرصة جيدة لتعريف العالم بجهود راعي الجائزة ومبادراته الطيبة والمسؤولية الكبيرة التي يطلع بها لتحقيق تفاهم أفضل بين الثقافات وتعزيز التواصل المعرفي بين الحضارات. وأثنت على دور الجائزة في دعم المؤسسات والمراكز والجامعات المعنية بالترجمة مشيرة إلى أهمية منح جائزة خاصة للمؤسسات العلمية والأكاديمية المتميزة في تدريب المترجمين في اللغة العربية لما يمثله ذلك من حافز لهذه المؤسسات في دول أوربا وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية التي تقدم برامج للتدريب في الترجمة من وإلى اللغة العربية.وذلك نظراً لأهمية وجود المترجم الجيد والمؤهل لإنجاز ترجمات متميزة ودور مؤسسات التعليم العالي في تقديم هذه النوعية من المترجمين المتميزين أكاديمياً ومهنياَ. وختمت البروفيسورة لي يانكا بالتأكيد على ضرورة إيجاد آليات للاستفادة من الأعمال الفائزة بالجائزة وإتاحتها في مكتبات الجامعة ليستفيد منها الطلاب والباحثين.