أشاد أمين عام المؤتمر الدولي للترجمة البروفيسور مارتن فورستنر بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة ودورها في تعريف الرأي العام العالمي بالدور الفعال والانتشار الواسع للغة العربية بصفتها لغة عالمية يجب أن يُترجم منها وإليها. وأوضح أمين عام المؤتمر الدولي للترجمة في تصريح بمناسبة حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة بالبرازيل أن الجائزة بما تحظى به من رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " تتيح فرصة كبيرة لتفعيل الحوار بين الثقافات والحضارات من خلال الأعمال المترجمة في مجالات العلوم الإنسانية والطبيعية لما توفره هذه الأعمال من معرفة بالآخر والإطلاع على نتاجه الفكري والعلمي وتراثه الثقافي, و أصبحت الجائزة رافداً لدعم جهود الجمعيات والمعاهد العلمية والثقافية المعنية بالترجمة من وإلى اللغة العربية, وحافزاً لكل المترجمين في جميع دول العالم، لافتاً إلى أهمية أن تستهدف الجائزة أيضاً الهيئات والمؤسسات البحثية والأكاديمية ذات الإسهامات المتميزة في تدريس الترجمة من وإلى اللغة العربية لتشجيع هذه المؤسسات والمعاهد على الارتقاء بجودة مخرجاتها من المترجمين المؤهلين. وبين فورستنر أن مثل هذا المشروع العالمي من شأنه زيادة الاهتمام باللغة العربية والترجمة منها وإليها على الصعيد الدولي وهو ما يسهم في تعزيز التواصل العلمي والثقافي بين الناطقين بالعربية والناطقين باللغات الأخرى، مؤكداً على أهمية الترجمة الاحترافية في الوفاء بكل المتطلبات اللغوية والثقافية لتحقيق هذا التواصل وهو ما تحققه المعايير المعتمدة في تحكيم الأعمال المرشحة للجائزة والتي تتميز بالدقة والموضوعية, داعياً إلى ضرورة تعزيز التعاون والشراكة بين مختلف المؤسسات والمعاهد العلمية والأكاديمية المختصة بإعداد المترجمين داخل العالم العربي وخارجه لدعم قدرة الجائزة على تحقيق أهدافها السامية من خلال إطار مؤسس جامع وبمساعدة الهيئات الدولية المعنية بالترجمة من منظمة المؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية لإعداد المترجمين التحريريين والفوريين "CIUTI ". // انتهى // 16:27 ت م تغريد