دعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية, إلى سرعة مد يد العون للمتضررين من موجة البرد الشديدة المحملة بالثلوج والأمطار, من اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين والفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل خاص، وذلك انطلاقاً من مفاهيم التضامن الإسلامي وترسيخاً للتآزر والتعاضد بين شعوب ودول العالم الإسلامي. وأكد معاليه استعداد المنظمة لإيصال المساعدات للمتضررين في مختلف المناطق، مبينًا أن المنظمة تتابع بقلق بالغ تداعيات العاصفة على الأوضاع الإنسانية في الدول المتضررة، وتضاعف هذه العاصفة من معاناة ملايين السوريين النازحين وكذلك الأوضاع المأساوية للاجئين في لبنانوالأردن وتركيا، حيث هطلت أمطار غزيرة على مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، وتسببت الرياح العاتية في تطاير مئات الخيام، كما تسببت العاصفة في قطع العديد من الطرق في لبنان خاصة الجبلية منها، الأمر الذي صعب عملية الوصول إلى مخيمات اللاجئين السوريين.