- عبد العزيز المنيع - وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أمس نداءً عاجلاً إلى الدول الأعضاء في المنظمة، والمنظمات غير الحكومية الإسلامية العاملة فيها في مجالات الإغاثة، وجميع منظمات المجتمع الدولي، إلى المسارعة في مد يد العون إلى اللاجئين السوريين في الأردن، في ظل الظروف المناخية الصعبة التي يمر بها اللاجئون السوريون هناك، وبخاصة في مخيم الزعتري في محافظة المفرق الأردنية. وأعرب عن تعاطفه ووقوفه بجانب اللاجئين السوريين في محنتهم المضاعفة، التي تراكمت، بفعل تبعات فصل الشتاء البارد، على القاطنين في المخيمات. وقال "إن الدول الإسلامية والمنظمات الإنسانية، وجميع المنظمات الدولية عليها مسؤولية لا تنتظر التأجيل من أجل الوقوف بجانب اللاجئين السوريين المتضررين من السيول والرياح التي اجتاحت خيامهم". وكان اللاجئون في مخيم الزعتري قد وجهوا نداءات استغاثة لمدهم بالحاجيات الضرورية من وسائل تدفئة وغيرها، لمواجهة الصقيع والسيول الناجمة عن العاصفة الثلجية. ويصارع اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري الخيم الغارقة في البحيرات الموحلة التي تشكلت جراء الأمطار الغزيرة، حيث أعلنت السلطات الأردنية حالة الطوارئ، وتم نقل العديد منهم إلى مدارس قريبة، وإلى كرفانات قدمتها المملكة العربية السعودية على وجه السرعة لهم. وأفاد مدير التعاون والعلاقات الخارجية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن، بأن الفيضانات داهمت أكثر من خمسمئة خيمة في مخيم الزعتري الذي يكتظ بالآلاف من اللاجئين السوريين.