أعرب وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد زياد بن محمد غضيف عن فخره واعتزازه بما أظهرته الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1436/ 1437ه التي تواكب تطلعات المواطنين في قطاعات الدولة كافة ، وتنبئ بمستقبل زاهر وعيش كريم مستقر رغم التقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم, مبينًا أن ما حققته ميزانية الخير والتنمية دليل على إصرار قيادتنا الحكيمة على تواصل العطاء واستمرار مسيرة الخير والتنمية في البلاد في جميع القطاعات وعلى كل الأصعدة. ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على ما تحقق من عطاءات خير وبركة للمواطن حملته ميزانية هذا العام, تدل على أن المملكة ثابتة السياسة وتسير وفق خطط مرسومة تمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية التي تشهدها المنطقة. وقال: "إن ما حققته الدولة لإسعاد المواطن ورفاهيته يأتي في إطار حرصها على مواصلة التطور والرقي والبناء لتكون المملكة في مقدمة الدول في نهضتها التنموية التي شيدها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وأسس لها القاعدة المتينة التي تمكنها من المضي في ركب التطور والبناء بما يكفل للمواطن السعودي تحقيق كل آماله وتطلعاته. وأكد أن ما احتوت عليه الميزانية في طياتها هو خير كثير لا حدود له ويصب في المقام الأول في مصلحة الوطن والمواطن لما تتضمنه من خطط تنموية جبارة وأرقام مالية عالية سخرت لخدمة أبناء الوطن والرقي بمستواهم المعيشي على كافة الأصعدة وفي مختلف مناحي الحياة. وأشار إلى أن هذه الميزانية كما سبقها في الأعوام الماضية قد ركزت على التنمية المستدامة عبر ما اندرج بها من خطط ومسارات تطويرية جعلت من البنية التحتية وهياكل التعليم والصحة والاستثمار في الإنسان السعودي واستشراف مستقبله من أبرز أجنداتها التنفيذية كما لم تغفل فتح مسارات فرص العمل والدفع بعجلة التطوير في مكونات العمل الحكومي ودفع عجلة التحول إلى مجال التعاملات الالكترونية حسب توجيهات القيادة الرشيدة.