قالت منظمة الصحة العالمية، أمس: إن عدد الوفيات نتيجة لانتشار وباء الحمى النزفية (إيبولا) ارتفع إلى 6915 من بين 18603 حالات إصابة حتى يوم 14 ديسمبر. وقالت منظمة الصحة العالمية في آخر تحديث: إنه توجد مؤشرات على أن الزيادة في حالة سيراليون تباطأت وإن كان تأكد وجود 327 حالة إصابة جديدة في الأسبوع المنصرم، بينها 125 حالة في العاصمة فريتاون. وقالت المنظمة: "تم تنفيذ عملية رئيسية للحد من انتشار المرض في غرب البلاد". في غضون ذلك، قالت سيراليون: إنها بدأت اعتباراً من الأربعاء الماضي، عملية تفتيش في المنازل عن مرضى (إيبولا) وستفرض قيوداً على التنقلات الداخلية في إطار حملة جديدة على المرض. وجاء في خطة حكومية أعلن عنها هذا الأسبوع، أن العاملين بالقطاع الطبي سيسعون للوصول إلى مرضى إيبولا وكل من تعامل معهم بشكل مباشر وأنهم سينقلونهم إلى مراكز علاج جديدة أقامتها بريطانيا. وتتصدر سيراليون وغينيا وليبيريا قائمة أكثر الدول تأثراً بوباء إيبولا، فيما تشهد سيراليون أسرع وتيرة لمعدلات الإصابة وبها أكثر من نصف الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس وعددها 18 ألفاً. وقال الرئيس إرنست باي كوروما: إن الإجراءات الجديدة تستلزم حظر الاحتفالات بالسنة الجديدة. وقال في كلمة للشعب: «هذا هو موسم الاحتفالات الذي يحتفل فيه أبناء سيراليون مع أسرهم في أجواء صاخبة بهيجة، لكن علينا أن نتذكر جميعاً أن بلدنا في حالة حرب مع عدو شرس». وأعلن كذلك فرض قيود على التنقل بين المناطق المختلفة ومنع الاتجار في البضائع أيام الأحد، وانتهاء التسوق في أيام السبت، في الساعة 12 ظهراً.