قررت بعثة الأممالمتحدة لمواجهة فيروس "إيبولا"، الاستعانة بخمس طائرات هليكوبتر ومركبات ودراجات نارية لنقل المرضى والوصول إلى القرى في غرب أفريقيا، في تصعيد للجهود الرامية إلى مكافحة هذا الوباء. وقال رئيس البعثة، انطوني بانبيري، في "فريتاون" عاصمة سيراليون بعد الاجتماع مع سلطاتها اليوم: إن علينا العمل بأسرع ما يمكننا لأن كل يوم تأخير يموت عدد أكبر من الناس وهذا غير مقبول، ويجب ألا يتوهم أحد أنه سيكون من السهل إيقاف تفشي الوباء، فقد مات الآلاف وغداً سيموت المزيد. وأشار بانبيري إلى أن بعثة الأممالمتحدة ستركز على الأمور اللوجستية، وأنها قررت جلب خمس طائرات هليكوبتر ومركبات ودراجات نارية هذا الأسبوع لتحسين إمكانية تعقب حالات الإصابة المحتملة بفيروس "الإيبولا". وتناضل حكومات غينيا وسيراليون وليبيريا لاحتواء أسوأ تفش لهذه الحمى النزفية القاتلة، الذي أدى إلى إصابة أنظمة الرعاية الصحية الضعيفة بالشلل في هذه الدول التي يموت فيها مرضى "الإيبولا" في الشوارع وتقل فيها سيارات الإسعاف وأسرة المستشفيات والأدوات الصحية الأساسية. وقامت منظمة الصحة العالمية، اليوم، بتحديث عدد الوفيات من الفيروس القاتل، ليصبح مالايقل عن 3439 شخصاً من بين 7492 حالة مشتبه بها أو محتملة أو مؤكدة.