اختتمت فعاليات برنامج إدارة رخصة الوقف الأولى ، التي نظمها مكتب منارات العطاء بالمنطقة الشرقية لتأهيل 30 مختصًا في مجال الوقف الخيري ، أمس ، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية، وشركة ثبات لتطوير إدارة الأوقاف، واستمرت فعالياتها ثلاثة أسابيع، بمشاركة عددٍ من المختصين والمهتمين بنشر الثقافة الوقفية وتنمية الأداء الوقفي بالمنطقة. وأوضح مدير إدارة أوقاف منارات عضو لجنة الأوقاف بغرفة الشرقية راجس الدوسري أن البرنامج هدف لنشر الثقافة الوقفية وتنمية الأداء الوقفي وتوجيهه نحو التأثير التنموي، فيما يخدم قطاع الأوقاف وفق التوجهات الحديثة، وهو امتداد لمشروع نشر الثقافة الوقفية، الذي بدأ بسلسلة ندوات وقفيه موجهه لرجال الأعمال والفكر ونخب المجتمع المهتمة بالأوقاف والتنمية بالشراكة مع بعض الشركات الأهلية في مختلف مناطق المملكة. وأشار إلى أن تأهيل النظار والمهتمين بالقطاع الوقفي ضرورة لتدعيم التنمية وتسريع مشروعاتها، وتحقيق الأهداف الإسلامية من الأوقاف، وأن الحراك الوقفي يتسارع والمعارف الوقفية تنمو باستمرار، لذلك فإن الحاجة ماسة لمثل هذه البرامج والدورات، التي توعي المهتمين والعاملين في القطاع الوقفي. من جهته أعرب المدير العام لشركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف علي بن عبدالله العثمان عن شكره لغرفة الشرقية على رعايتها هذا البرنامج، مشيدًا بالتعاون بين الغرفة وثبات ومنارات العطاء، لتحقيق الشراكة المجتمعية في تأهيل وتخريج كوادر وطنية في مجالات إدارة الأوقاف. وبين أن فعاليات البرنامج اشتملت على العديد من المحاور منها محور حول التوثيق وأحكام النظار وآليات الصرف والجوانب الإدارية والمؤسسية في الوقف ومحاسبة الأوقاف، والالتقاء بمجموعة من الخبراء في مجال الأوقاف لإثراء المتدربين، مضيفًا أن البرنامج التدريبي ستكون له نتائجه الإيجابية على مستويات الأداء المهني في مجال ممارسة الوقف، من الأصول الإدارية والمالية والمؤسساتية المحترفة.