أبدت سلطات سييراليون أمس، ارتياحها «لنجاح» عملية عزل 6 ملايين شخص من الجمعة إلى الأحد، من أجل مكافحة فيروس «إيبولا»، والتي شهدت اكتشاف 70 جثة و150 إصابة محتملة جديدة في العاصمة فريتاون فقط. وقال وزير الصحة أبو بكر فوفاناه: «استطاع 30 ألف متطوع زيارة 80 في المئة من منازل البلاد، كما سمحت الحملة بوقف «عمليات الدفن الليلية» لمرضى «إيبولا»، والتي تزيد في شكل كبير أخطار تفشيه باعتبار أن الجثث ناقلة للعدوى. الى ذلك، أصيب بالفيروس مرسل كاثوليكي إسباني في ال69 من العمر في سييراليون، وبات ثاني إسباني يصاب بالفيروس. وقد نقل ليلاً إلى مدريد، حيث أدخل مستشفى «في حال الخطر». وفي ليبيريا، البلد الأكثر احتضاناً للمرضى، استقبل مركز معالجة فتح أول من أمس قرب العاصمة مونروفيا 105 مرضى، فيما وصلت دفعة ثانية من الجنود الأميركيين ال300 الذين قررت واشنطن إرسالهم لمساعدة الأجهزة الصحية في هذا البلد على مكافحة الوباء الذي فتك ب2793 شخصاً في غرب أفريقيا. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن نيجيريا والسنغال نجحتا في احتواء الفيروس إلى حد كبير، فيما كررت معارضتها للقيود المفروضة على السفر إلى بلدان غرب أفريقيا».