رفع عدد من مسئولي المدينةالمنورة التهاني والتبريكات بمناسبة الاحتفاء بالذكرى ال 84 لليوم الوطني للمملكة ، واصفين هذه الذكرى بأنها فرصة لتستعيد ذاكرة الوطن ذكرى يوم توحيد هذه البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله صانع ملحمة التحدي التي كانت بمثابة المفصل التاريخي الأبرز الذي تجسد في وحدة كيان وأمة تحت راية التوحيد لا اله إلا الله محمد رسول الله. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة على المكانة العالية التي باتت تحتلها المملكة بين مصاف دول العالم ، وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد بن فرج الخطراوي : إن تأسيس المملكة وتوحيدها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ستظل من المعالم البارزة في العصر الحديث أنجزت فيه المملكة في فترة وجيزة ما عجز عنه الآخرون مقارنة بدول عديدة سبقتها عشرات السنين في تحديد خطوات البناء والتنمية. وأضاف : لقد استطاع الملك المؤسس أن يضع الأسس السليمة وأن يرعى الدعائم القوية مستمدا نهجه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فسار أبناؤه على هذا المنوال بوعي تام وتقدير عميق لمعنى الوطن والوطنية منوها بالتوسعة المتوالية في الحرمين الشريفين على رأس هذه الانجازات التي تقف دليلا شاهدا على فعالية النهج في تعزيز خدمة الأمة الإسلامية. من جهته نوه نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالسلام الزروق بما شهدته المملكة خلال سنوات تأسيسها وتوحيدها من تنفيذ العديد من الخطوات المهمة والمتسارعة نحو توسيع قاعدة تطوير وتوسيع الهياكل المؤسسية والاقتصادية في البلاد للإسهام في اتخاذ القرارات ذات العلاقة بالنشاط الاقتصادي واتخذت الهيئات قراراتها التنفيذية تأكيدا لاستمرارية النهج التنموي للمملكة في إتباعه السياسة الاقتصاد الحر وتنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الإنتاجية في مختلف المجالات. ورفع أمين عام غرفة المدينةالمنورة على بن حسن عواري التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 84 للمملكة. وقال : إن اليوم الوطني يمنحنا دوما قدرا كبيرا من الإحساس بقيمة الوطن ويدفعنا إلى التبصر والنظر إلى ما يمكننا أن نقدمه لهذا الوطن المعطاء ، هو أحد أهم المحطات التي تحفز دوما على إعادة قراءة التاريخ الثر والناصع ، فمنذ تأسيس هذا الكيان الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - شهد وجه الحياة اليومية تغيرا ايجابيا أسهم في تعزيز الانجازات المرتكزة على بنية تحتية متطورة في جميع المرافق العصرية حتى حققت الأرقام أعلى المعدلات التنموية والاقتصادية والاجتماعية بمعدلات قياسية قل أن تجد لها نظير. // يتبع // 21:44 ت م NNNN تغريد