طالب اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا بعدم الخلط بين الجرائم التي تقترفها المجموعات الإرهابية المسلحة وبين الدين الإسلامي الحنيف. وأعلن الاتحاد في بيان نشره في بروكسل اليوم أنه يتابع التطورات المتلاحقة بشأن الفظائع والانتهاكات التي ترتكبها مجموعات مسلحة متطرفة في العراق وسوريا وغيرهما بحق المجتمعات المحلية ومخالفيها في الموقف السياسي أو الديني وكذلك بحق الصحفيين الذين جرى ترويعهم وقتلهم بأساليب همجيه. وشدد الاتحاد على أنه يدين بأشد العبارات هذه الممارسات الشنيعة التي تحفل بصنوف القتل البشع والانتهاكات الجسيمة التي تمثل خروجًا عن تعاليم الدين وانتهاكاً للقيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية ولا يمكن تبريرها أو التهاون تجاهها. ودعا اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا إلى المعالجة الجادة والحكيمة لجميع التحديات المشتركة التي يمكن أن تواجه المجتمعات الأوروبية والإنسانية وقال في هذا الصدد : "لا شك أن الحفاظ على السلم الاجتماعي مسؤولية مشتركة وسيبذل الاتحاد قصارى الجهد في التوعية بهذا الشأن بالتعاون مع شركائه في المؤسسات الدينية والمجتمع المدني".