أعربت الفعاليات الإسلامية في أوروبا عن شجبها واستنكارها للتفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية وما خلفه من قتلى ومصابين. وأوضح اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا ومقره بروكسل في بيان له اليوم أن هذا العمل الإجرامي يعتبر منافيا لتعاليم الدين الإسلامي. وأضاف بيان الإتحاد إنّ هذا الاعتداء الآثم أيّاً كان مرتكبوه مدان بأقصى العبارات ولا يمكن بأي ذريعة كانت تبرير إزهاق الأنفس البريئة وانتهاك حرمة دور العبادة وترويع المجتمع. وبين أنّ اعتداء الإسكندرية يستهدف وحدة المصريين وتماسكهم وتآخيهم المتأصل في وطنهم الواحد عبر التاريخ داعياً الشعب المصري إلى إبداء التعاضد والتضامن في هذا الظرف العصيب وتدعيم أواصر التعايش والوئام وروح التواصل والحوار وتفويت الفرصة على أي محاولة لإشاعة التوتر أو انتهاك السلم المدنية أيّاً كان مصدرها. وذكِّر الاتحاد بالتعاليم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية التي تحرِّم هذه الاعتداءات وتجرِّمها وتشدِّد النكير على سفك دماء الأبرياء وتنبذ المساس بهم. // انتهى //