وجهت مؤسسات المجتمع المدني بورشفانة غرب العاصمة الليبية طرابلس، نداءً عاجلاً لمجلس النواب والحكومة والجيش الوطني، بالتدخل العاجل لحماية المدنيين في مناطق ورشفانة من منطلق مسؤوليتهم الوطنية والقانونية في حماية المدنيين وما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة. وأكدت مؤسسات المجتمع المدني بالعزيزية الكبرى أنها تتابع بقلق شديد التدهور الأمني والاشتباكات العنيفة التي شهدتها مناطق ورشفانة والتي أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا المدنيين. وأدانت ماترتكبه التشكيلات المسلحة من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان طالت السكان المدنيين والمجازر البشعة و المروعة في حق أهالي ورشفانة من اختطاف وقتل وتصفية جسدية وإخفاء قسري وتعذيب على أساس الهوية الاجتماعية، وسرقة وحرق وتدمير البيوت والممتلكات الخاصة بالأهالي. وأهابت في بيان لها بالأطراف كافة أن تبذل أقصى جهدها للتوصل سريعًا إلى وقف أعمال العنف وعودة الأمن والاستقرار للمنطقة.