قالت دراسة للأمم المتحدة نشرت نتائجها اليوم إن طبقة الأوزون التي تحمي كوكب الأرض من الأشعة فوق البنفسجية وكانت تتآكل خلال السنوات الماضية، أظهرت الآن أول علامة على السماكة. يذكر أنه عام في عام 1987م، حظر بروتوكول مونتريال الغازات الاصطناعية المنبعثة في الجو التي تضر طبقة الأوزون الحامية للبشر من أشعة الشمس فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد. ووجدت الدراسة التي أعدها برنامج الأممالمتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الحظر كان ناجحا وأن ثقب الأوزون الذي يظهر سنويا فوق القارة القطبية الجنوبية قد توقف عن النمو بصورة أكبر كل عام. وقال الأمين العام لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية ميشيل جارو : إن العمل الدولي بشأن طبقة الأوزون يعد قصة نجاح بيئية كبرى... ويجب أن يشجعنا هذا على إظهار نفس المستوى من الإلحاح والوحدة لمعالجة التحدي الأكبر المتمثل في التغير في المناخ. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن حالة طبقة الأوزون قد توقفت عن التدهور، ولكن دراسة اليوم تشير لأول مرة إلى أن هناك زيادة صغيرة في إجمالي سمك طبقة الأوزون. وقال جير براثين أحد كبار العلماء في منظمة الأرصاد الجوية العالمية إنه بحلول عام 2025 سيصبح ثقب طبقة الأوزون أصغر فعليًا.