رويترز) - قالت وكالة الطقس التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة ان ثقب طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي ربما يكون هذا العام أكبر منه في العام السابق. وتحمي طبقة الاوزون الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي يمكن أن تسبب سرطان الجلد. ويبلغ حجم ثقب الاوزون فوق القطب الجنوبي في الأحوال الطبيعية حوالي مساحة أمريكا الشمالية لكن حجمه النهائي يتوقف على الظروف الجوية. وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في أحدث نشرة لها بشأن الاوزون "مع عودة الشمس الى القطب الجنوبي بعد الليل القطبي .. من المتوقع أن يتسارع تآكل الاوزون." وأضافت أن الأقمار الصناعية وغيرها من عمليات المراقبة حتى الآن "يمكن أن تشير الى أن ثقب الاوزون في عام 2008 سيكون أقل منه في عام 2006 لكن أكبر منه في عام 2007" مشيرة الى أن تآكل طبقة الاوزون هذا العام بدأ "متأخرا بعض الشيء عن موعده في العام الماضي". وفي حين تراجع استخدام الكلوروفلوروكربونات التي تتسبب في تآكل طبقة الاوزون الا أن الغلاف الجوي لا تزال به كميات كبيرة من الكلور والبروم تسبب حدوث ثقوب مجددا في الطبقة الواقية. وأضافت المنظمة "لا يزال من السابق لأوانه إعطاء بيان قاطع بشأن تطور طبقة الاوزون هذا العام ودرجة الفقد التي ستحدث في الاوزون."