هنأ معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني الأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك داعياً المولى جل وعلا أن يقي العالم الإسلامي شرور الفتن والخلافات وأن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم وأن يوفق قادة الأمة الإسلامية في تعزيز التضامن الإسلامي وتحقيق الأهداف التي ينشدها العالم الإسلامي تجاه تجسيد الإصلاح والحكم الرشيد وصيانة حقوق الإنسان وكرامته. وقال معاليه في بيان أصدرته المنظمة اليوم إن هذه الأيام المباركة فرصة عظيمة للتأكيد على قيم الإيثار وإنكار الذات والتجرد والإخاء والمشاركة ومعاني التضامن بين المسلمين والتسامح والتعايش بين الناس جميعهم. وعبر إياد مدني عن أساه أن يهل شهر العفو والمغفرة والعالم الإسلامي يرزح في بعض مناطقه تحت طائلة الحروب والفتن والاضطرابات والأزمات الإنسانية. وناشد كل مسلم صادق في إسلامه إلى احترام حرمة هذا الشهر الفضيل وتفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية التي تتخذ العنف سبيلاً لتحقيق أهداف مشبوهة باسم الإسلام وهو منها براء. ولفت النظر إلى استمرار معاناة بعض الأقليات المسلمة ودعا المسلمين إلى الاستفادة من تعاظم الأجر في شهر البذل والعطاء في إعانة إخوانهم من اللاجئين والنازحين بسبب الحروب والفتن. واختتم معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بيانه بدعوة كل مسلم لأن يؤكد بسلوكه وأخلاقه وأعماله أن المسلمين هم حقاً أمة وسطاً وأن المجتمع المسلم هو نموذج للسلم والسلام والإعمار والبناء وهو الرسالة الخاتم التي تجسد إنسانية الخلق أجمعين.