ناشدت منسقة شؤون الإغاثة الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري أموس مجلس الأمن التحرك إزاء التعطيل "غير الإنساني" لمساعدات الإغاثة في سوريا. وقالت أموس في تقرير لها أمام الأممالمتحدة أمس " إن هناك 10.8 ملايين شخص في حاجة إلى المساعدات بزيادة 1.5 مليون مقارنة بستة أشهر مضت " . وأوضحت أموس أن القيود التعسفية والتعطيل بما في ذلك الإجراءات البيروقراطية التي يفرضها النظام تعطل وتقيد ، متسائلة بقولها " أين سنقدم المساعدات ولمن وعدد المرات ؟ " . وأضافت منسقة شؤون الإغاثة الإنسانية في الأممالمتحدة أن موظفي الإغاثة يشعرون بالإحباط من الساعات الطويلة التي يقضونها في التفاوض مع السلطات السورية التي تمنع أيضًا وصول الإمدادات الطبية إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر. واتهمت الحكومة السورية بأنها ما زالت اهتمامها يتمحور حول السيطرة على عمل الأممالمتحدة وشركائها ، مؤكدة أن هم الأممالمتحدة هو الناس الذين يحتاجون مساعداتنا بشدة " . الجدير بالذكر أن الدول الخمس التي تملك حق النقض ( الفيتو ) في مجلس الأمن وهي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا تناقش قرارا محتملا صاغته استراليا ولوكسمبورج والأردن يهدف إلى فتح أربعة معابر حدودية من العراق وتركيا والأردن .