تنطلق يوم غد الفعاليات المصاحبة لاحتفال البنك الإسلامي للتنمية بمرور 40 عاماً على إنشائه بإقامة العديد من الندوات وورش العمل والاجتماعات التي تستعرض أهم مجالات ومعوقات التنمية المتعددة وتستمر أربعة أيام ، وذلك بفندق الهيلتون بمحافظة جدة. وتتضمن الفعاليات عقد الندوة السنوية (25) للبنك بعنوان "تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي الإقليمي من أجل التنمية في الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية " برئاسة معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف رئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية وبمشاركة معالي رئيس مجموعة البنك الدكتور أحمد محمد علي، وأعضاء مجلس محافظي البنك. وتسعى الندوة لتقييم التعاون الإقليمي الحاصل بين الدول الأعضاء في البنك من حيث الإنجازات والصعوبات والفرص إذ يشكل انعقادها فرصة لتبادل الآراء والمقترحات بين المشاركين بهدف التعرف على أفضل السبل والوسائل العملية لتشجيع وزيادة حجم التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء واستكشاف التدابير والخطط الممكنة لتكثيف التعاون الإقليمي من أجل تعزيز التنمية في تلك الدول ، خاصة خلال العشر سنوات القادمة بوصف ذلك قوة دافعة لخدمة جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء بالبنك. كما ستشهد الفعاليات عقد ندوة حول استراتيجية مجموعة البنك لتسريع النمو الاقتصادي والتشغيل في الدول الأعضاء التي تمر بمرحلة انتقالية وندوة عن معوقات روح المبادرة لدى الشباب في الدول الأعضاء بالبنك وأخرى عن صكوك المشاركة ذات الحماية المتعددة الجوانب وأنشطة البنك المتعلقة بإدارة الأرصدة السائلة وتجربة البنك في الأسواق الرأسمالية. وينظم البنك الاسلامي كذلك ضمن هذه الفعاليات ورشة عمل بعنوان "روح المبادرة الاجتماعية وتسخير عالم الأعمال لخدمة الفقراء " وندوة بعنوان "القيمة المضافة القطاعية من أجل تحقيق النمو والتخفيف من حدة الفقر" وندوة أخرى بعنوان "التمويل الإسلامي الأصغر والتكافل الأصغر .. وضع إطار تنظيمي قوي" وندوة بعنوان "إعادة تحديد دور صناديق الثروة السيادية في مجال روح المبادرة" . كما يقيم ندوة حول النهوض ببيئة الابتكار في الدول النامية ،وندوة الدور المستقبلي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات "عضو مجموعة البنك" في دعم التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء . // يتبع // 11:11 ت م تغريد