اختتم مهرجان الورد والفاكهة بمنطقة تبوك مساء أمس فعالياته الترفيهية والتثقيفية , وسط حضور لافت من الزوار والمتنزهين الذين أثروا المهرجان طيلة السبعة أيام الماضية. وأوضح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة تبوك ناصر بن أحمد الخريصي أن النجاح الذي شهده المهرجان في نسخته الثانية لهذا العام جاء نتيجة للتعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالمنطقة,حيث تكاملت الجهود المشتركة تحت مظلة مجلس التنمية السياحية من كلا إمارة المنطقة والهيئة العامة للسياحة والآثار والأمانة والجهات الأمنية والخدمية مثل الشرطة والمرور , وهيئة الأمر بالمعروف , والدفاع المدني , والهلال الأحمر , والمديرية العامة للشؤون الصحية والزراعة , وصندوق التنمية الزراعي والمخدرات والراعي الرسمي , شركة تادكو بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها أمانة المنطقة في تجهيز موقع المهرجان في فترة وجيزة تحت إشراف ميداني مباشر من أمين المنطقة محمد العمري. وأضاف : لاقى المهرجان قبول من الزائرين الذين بلغ عددهم حسب الإحصاءات الأولية ما يقارب 150 ألف زائر خلال سبعة أيام كما حقق المهرجان تعريف وتسويق للمنتجات الزراعية بتبوك حيث أتيح للزوار فرصة الشراء المباشر وتوقع عقود مع مسوقين زاروا المهرجان كما أوجد المهرجان فرص عمل مؤقتة ومنافذ للتسويق ا?سر المنتجة. وأشار الخريصي إلى أنه قد تم التخطيط والتحضير لإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الجديدة في المنطقة التي تستهدف كافة أفراد المجتمع من اسر وأطفال وشباب، إلا أن عدد من هذه الفعاليات المصاحبة لم يتم تنفيذها وفق المخطط له مع المنظم (مؤسسة ترفيه الخليج لتنظيم الفعاليات) الذي تم تكليفه بتنظيم المهرجان , وذلك لأسباب فنية وتنظيمية حسب ما أفاد به المنظم أدت إلى ضرورة تأجيل تنفيذ بعضها إلى وقت آخر، وهذا الأمر لم يكن مقنعًا للجنة حيث انه كان من المفترض العمل على حل كافة الإشكاليات قبل التنفيذ بفترة كافية خاصة وأن جدول الفعاليات قد تم الاتفاق عليه واعتماده للمنظم منذ فترة. وستبدأ لجنة التنمية السياحية بالمنطقة التحضير للمهرجان القادم والعمل على تطويره بما يضمن أن يكون له الأثر الاقتصادي والاجتماعي الذي يهدف له المهرجان.