حذرت الأممالمتحدة اليوم من أن الصومال قد تواجه كارثة غذائية بعد أقل من ثلاث سنوات على مجاعة فتاكة، في حال لم تتلق المنظمات الإنسانية المزيد من الأموال. وقال المنسق الإنساني لدى الأممالمتحدة للصومال فيليب لازاريني في بيان من جنيف : " الأمر لا يتعلق بنداء عادي لجمع الأموال ، مشيراً إلى أن بعض المنظمات غير الحكومية والوكالات (الإنسانية) ليس لديها ما يكفي من الموارد لدرجة أن مشاريع أساسية تسهم في إنقاذ أرواح مهددة بالإغلاق". وأضاف : " إن لم نتلق أموالاً خلال أسابيع، فقد نضطر إلى وقف خدمات العناية الصحية الأساسية التي يستفيد منها ثلاثة ملايين شخص بينهم العديد من النساء والأطفال".