قال ثاني أكبر مسؤول في حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم إن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وأعمالها المزعزعة للاستقرار في شرق أوكرانيا قد تجبر التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة للبدء بالتعامل مع روسيا باعتبار أنها " عدو أكثر من شريك " . وصرح الكسندر فيرشبو نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي للصحفيين في واشنطن بالقول : " إن ذلك يمثل نقطة تحول في عقود من الجهود المبذولة من قبل الناتو لجذب موسكو على نحو أقرب " . وأوضح فيرشبو أن حلف شمال الأطلسي يدرس تدابير جديدة تهدف إلى ردع روسيا من القيام بأي عدوان ضد الدول الأعضاء في الحلف على طول حدودها ، مثل دول البلطيق التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي. وأشار نائب الأمين العام للناتو إلى أن من بين التحركات المحتملة من جانب حلف شمال الأطلسي نشر المزيد من الأعداد الكبيرة من القوات المقاتلة المتحالفة في أوروبا الشرقية ، إما بشكل دائم أو بشكل دوري.