أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، أن اقتحام قطعان من المستوطنين اليوم، بقيادة المتطرف العنصري 'موشيه فيلجن' المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، ينم عن حقد صهيوني وحرب دينية تستهدف في الأساس المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، وجميع معالم القدس والحضارية والثقافية. واستنكر قريع في بيان صحفي اليوم، الاعتداءات الوحشية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين المقدسيين المحتشدين في ساحات المسجد الأقصى وبالقرب من بواباته، عقب اقتحامه من قبل المتطرف 'فيلجن'، الذي أعلن بالأمس عن خطط اقتحام الحرم القدسي مرة كل شهر، كما دعا مناصريه إلى مرافقته في جولة اقتحامه وتدنيسه لساحات المسجد الأقصى، بمساندة قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل عدوانها بحماية قطعان المستوطنين والمتطرفين وتقوم بضرب المصلين والاعتداء السافر عليهم وإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي صوب المرابطين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح خطيرة. وحذر من تجاهل المجتمع الدولي للجرائم الإسرائيلية بحق الأقصى والمدينة المقدسة، وتصاعد انتهاكاتها وتدنيسها للأماكن الدينية في مدينة القدس من خلال السماح لعصابات المستوطنين والمتطرفين بالتجول في ساحاته الطاهرة، وإثارة الاستفزاز لمشاعر المصلين.