رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم ، المنتدى الأول للمسؤولية الاجتماعية في المنظمات السعودية ، الذي تنظمه كلية الدراسات التطبيقية لخدمة المجتمع بجامعة الدمام ، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش وعدد من مسؤولي الجامعة والمسئولين بالمنطقة ، وذلك في فندق الشيرتون بالدمام . وبدئ الحفل المعد بالمناسبة بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى عميد كلية الدراسات التطبيقية لخدمة المجتمع الدكتور صالح الرشيد كلمة أوضح فيها أن الاهتمام بالمسئولية الاجتماعية للشركات في معظم بلدان العالم أصبح لها الأولوية في تحويل الشركات إلى شركاء بالتنمية المستدامة ، مبيناً أنه يتطلب من القطاع الخاص أن يؤدي فيها دوراً أعظم في رفع مستوى رفاهية المجتمع وتحسين جودة الحياة . وبين أن المجتمع لا يمكن أن يتقدم ولا يحلق إلا بجناحي القطاع العام والقطاع الخاص ، مشيراً إلى أنه لن يقوى ولا يستقر إلا بمفهوم التكامل بين هذين القطاعين على أساس روح الانتماء لهذا البلد الذي يعطي بلا حدود . وأشار عميد كلية الدراسات التطبيقية إلى أن مجتمعنا كغيره من المجتمعات يمر بمتغيرات اجتماعية واقتصادية وتنموية ، منوهاً بأنه لم يعد إلا خوض غمار التحدي والمواجهة وإيقاد شعلة المسئولية الاجتماعيه لكي تقود التغيير وبناء التنمية وتحقيق الحياة الطيبة للجميع . بعد ذلك ألقى الراعي الرسمي رئيس مجلس إدارة شركة سمو عايض القحطاني كلمة أعلن فيها عن تدشين كرسي للمسئولية الاجتماعية بمنظمات الأعمال السعودية بجامعة الدمام ، وهو يعد أحدث كرسي في المملكة يهتم بالمسئولية الاجتماعية بمنظمات الأعمال ، مبيناً أنه سيتم تمويله من قبل شركة سمو ، لتحقيق المساهمة الفعالة في تنمية المجتمع السعودي لنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية بين منظمات الأعمال السعودية . ثم ألقى معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش كلمة أوضح فيها أن المسؤولية الاجتماعية قيمة إنسانية وممارسة حضارية لم تأخذ حظها الوافر من التأصيل والدراسة ، حيث جاء اختيار موضوع هذا المنتدى عن المسؤولية الاجتماعية لمنظمات الأعمال ليمثل إضافة نوعية لمبدأ المسؤولية الاجتماعية وتطبيق لآلياتها ومعاييرها في كافة القطاعات . وبين الدكتور الربيش أن قيام الجامعة ممثلة بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بتنظيم هذا اللقاء هو تجسيد لدورها في خدمة مجتمعها وتفعيلاً لوظيفتها في مثلث العمل لمؤسسات التعليم العالي مضيفاً أن التجارب والدراسات أثبتت أن المؤسسات تزداد أرباحها وتتحسن صورتها العامة إذا تبنت المؤسسات دوراً اجتماعياً داعماً للعمل التنموي ، مشيراً الى أن المسؤولية الاجتماعية تعد ضمن أفضل الأدوات التي تصلح لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة . // يتبع // 14:32 ت م تغريد