تواصلت اليوم فعاليات المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام 2014م ( تعليم 4 ) الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم خلال الفترة ( 3 - 6 ربيع الآخرة 1435ه) في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات . وأقيمت ندوة تطالب بضرورة استخدام المعلم للايباد داخل الفصل والاستفادة من تقنياته في العملية التعليمية ، الذي عد من أهم تقنيات التعليم في العالم ، حيث تناول المحاضرون كيفية استخدام الآيباد في الفصل الدراسي ، والطرق العديدة التي يجب اتباعها من قبل المعلم لإدارة الفصل الدراسي. وأشار المحاضرون إلى أن الآيباد من شأنه أن يساعد المعلمين على المقدرة على فهم الطلاب من خلال تواصلهم ومشاركة أولياء الأمور وإطلاعهم على مجريات العملية التعليمة بالمدرسة، وأن المعلم يستطيع أن يقوم من خلال الايباد في إضافة الفصول والطلاب، ليساعده على تسجيل حضورهم وانصرافهم ، وتدوين الملاحظات وأداء الطلاب ، وتسجيل الدرجات، وإعداد المخططات البيانية التي تقتضيها حاجة العمل داخل الفصل، وشدد على أهمية استخدام التقنية الحديثة والأجهزة الذكية، كجزء من أدوات التعلم بدلاً من بقائها أداة للترفيه فقط. وجرى خلال المحاضرة شرح كيفية استخدام الوسائل التعليمية الحديثة التي تنعكس ايجابياتها على المعلم والطالب في نفس الوقت . وأقيمت محاضرة أخرى تحدث فيها الاستاذ المساعد بجامعة أدلفي نيورك الدكتور استيفن شور عن حياته كونه أحد المصابين بمرض التوحد وما عاناه من مشكلات التواصل مع المجتمع المحيط به سواء في البيت أو المدرسة. وذكر استيفن أن والديه تدخلا مبكرًا في مساعدته مما خفف عليه الكثير من المعاناة ، مشيراً إلى أن مرحلة التوحد لم تلازمه في مراحله المبكرة من العمر فحسب بل استمرت معه في مراحل التعليم ، وألمح إلى أن إحدى التشخيصات المبكرة ذكرت أنه مصاب بمرض عصبي. وأكد استيفن أن مشكلته مع التوحد صنعت منه شخصاً قادراً على البحث في هذا المجال ، وقد قدم العديد من المحاضرات حول العالم وفي كثير من الدول بخصوص التوحد والتوحديين. وتركز حديث شور عن أساليب التدخل لمساعدة الأطفال التوحديين وقال : إنها ترتكز على ثلاثة محاور : سلوكي ، وتعلمي ، وتطويري. // يتبع // 21:38 ت م تغريد