عد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم " يوم أمل " لسوريا وأنه على طرفي النزاع في سوريا انتهاز الفرصة الكبيرة المتاحة للوصول إلى تسوية سياسية لأزمتهم . وقال في كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر " جنيف - 2 " في مدينة مونترو السويسرية اليوم " إن بعد حوالي ثلاث سنوات طويلة من النزاع والمعاناة في سوريا اليوم هو يوم أمل ، وأمامكم فرصة كبيرة ومسؤولية لخدمة الشعب السوري " . وطالب بان كي مون بالتوصل إلى حل سياسي لأزمة سوريا وفقاً لبيان " جنيف 1 " عادا مؤتمر " جنيف 2 " فرصة للتوصل إلى هذا الحل . وحث المجتمعين إلى حث الطرفين السوريين ( المعارضة والحكومة السورية ) إلى بلوغ تسوية شاملة على أساس جنيف 1" ، داعيا الأطراف السورية إلى وضع حد للعنف الذي خلف أكثر من 100 ألف قتيل حتى الآن ، وأكثر من 6 ملايين نازح سوري . وقال " إن عقد "جنيف 2" "يعطينا أملاً ولو كان هشاً في وضع حد للنزاع " مؤكدا أن أمام السوريين مسؤولية في تحديد النظام السياسي لسوريا . ودعا المعارضة والحكومة السورية للسماح بدخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا ، مقدما شكره للالتزامات التي قدمت في مؤتمر المانحين الثاني الدولي الذي عقد في الكويت ، وقال " لكن الاحتياجات الإنسانية يصعب تلبيتها في حال استمرار النزاع ".