افتتح وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد مساء اليوم فعاليات مهرجان جازان الشتوي السادس " جازان الفل مشتى الكل " الذي ينظمه مجلس التنمية السياحي بالمنطقة بالتعاون مع العديد الإدارات الحكومية والأهلية. وتجول الدكتور السويد على مقر قرية جازان التراثية ، مطّلعًا على ما تضمه القرية من عرض لموروثات جازان وتنوع نمط البناء العمراني القديم إلى جانب ما تضمه القرية من أسواق شعبية ومعروضات تراثية متنوعة. إثر ذلك افتتح وكيل إمارة المنطقة معرض الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الذي يضم أركاناً في توعية السلامة الدوائية والمنزل الصحي والبيئة الآمنة ، ومعرض التوعية بمرض السكري الذي تنظمه المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان. كما اطلع على معرض الأسر المنتجة الذي تشرف عليه الغرفة التجارية الصناعية بجازان ويشهد مشاركة نحو 90 أسرة منتجة في مجالات حرفية ومشغولات يدوية بمشاركة لجان التنمية الاجتماعية ووكالة وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي. إثر ذلك بدأ الحفل الخطابي والفني المقام بمسرح الساحة الشعبية لقرية جازان التراثية بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى أمين منطقة جازان محمد بن حمود الشائع كلمة أكد خلالها التطور الكبير الذي يشهده المهرجان من عام لآخر حتى وصل إلى عامه السادس وقد بات يشكل علامة مميزة في مسيرة الاهتمام بتراث منطقة جازان الموصول بحاضر المنطقة وتطورها. وأضاف أن المهرجان يشمل تنوعاً في برامجه وفعالياته التي تستهدف مختلف فئات المجتمع من أهالي المنطقة وزوارها ، سواءً في المقر الرئيسي للفعاليات بقرية جازان التراثية أو بقية المواقع التي تشهد جملة من الفعاليات المختلفة. بعد ذلك ألقيت قصيدتين شعريتين بهذه المناسبة ، ثم قام وكيل إمارة منطقة جازان بتكريم الرعاة والمشاركين في تنظيم المهرجان. إثر ذلك شاهد الحضور أوبريتًا بعنوان " هذه البلاد قلوبنا ". يذكر أن مهرجان جازان الشتوي في عامه الحالي يشهد نحو " 108 " برامج تمثل مشاركة أكثر من " 60 " جهة حكومية وأهلية , وتتنوع تلك البرامج لتضم البرامج الشعبية والفنية والرياضية والدعوية والتدريبية وكرنفال جازان وفعاليات التسوق والترفيه بالقرية التراثية وفعاليات الفنون التشكيلية والثقافية والأمسيات الشعرية وسباقات القوارب الشراعية والبرامج الرياضية وسباق الفروسية , إلى جانب الملتقيات الدعوية , وذلك على مدى " 45 " يومًا.