يعقد المجلس الاستشاري الدولي لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن يوم السبت المقبل اجتماعه ال 15 ويستمر لمدة يومين بحضور أعضاء المجلس ورؤساء شركات بارزة على مستوى العالم، وأكاديميين ورؤساء جامعات عالمية، وذلك بمقر الجامعة بالظهران. وأوضح أمين المجلس الدكتور سمير البيات أن الاجتماع سيناقش إنتاجية البحث العلمي بالجامعة ومدى التقدم الذي حققته الجامعة بوجه عام في هذا الحقل الحيوي، والتعاون بين معهد البحوث والمعامل المركزية والشركات في وادي الظهران للتقنية والبرنامج التعاوني لشركات وادي الظهران للتقنية والتعاون بين الجامعة وجامعة كاوست وخبرة الجامعة في التعليم وجعل الطالب محور العملية التعليمية والتدريب التعاوني والصيفي وتوجهاته المستقبلية وتطوير المدينة الجامعية. وأضاف أن الجامعة حرصت منذ تأسيس المجلس، على أن يتم اختيار أعضائه بشكل متوازن بين القطاعين الصناعي والأكاديمي واستقطبت نخبة من أبرز الأكاديميين ومديري الجامعات في العالم والرؤساء التنفيذيين وكبار مسؤولي الشركات الصناعية العظمى في العالم، منوهاً إلى أن المجلس ناقش في اجتماعه الأخير الذي عقد في لندن عدداً من الموضوعات منها مستجدات مشروع التعاون القائم بين جامعة الملك فهد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كما استعرض التعاون بين الجامعة ومعهد جورجيا وجامعة سنغافورة الوطنية ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وناقش التطورات التي تحققت في الجامعة في نقل التقنية في ظل التسارع الكبير في عدد براءات الاختراع التي تحققها الجامعة وجعلتها في مصاف الجامعات العالمية في أعداد براءات الاختراع، وأصبح من الضروري استثمار هذه البراءات وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة صناعية. وأكد سعي المجلس إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها تقديم الاستشارة المتخصصة لرؤية الجامعة وتوجهاتها المستقبلية، والاستفادة من التوجهات والمستجدات العالمية في التعليم العالي والتطور التقني والصناعي، ودعم جهود الجامعة في تعزيز ميزتها التنافسية ومكانتها على الصعيد العالمي، وتفعيل شراكات الجامعة مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية العالمية، واقتراح مبادرات تطويرية جديدة للجامعة، والإسهام في تطوير العملية التعليمية والنتاج البحثي والتواصل المجتمعي للجامعة. // انتهى // 13:12 ت م تغريد