ناقش المجلس الاستشاري الدولي لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، برامج التعاون الدولي مع عدد من الجامعات العالمية، ونظام الابتكار في الجامعة، وتسويق براءات الاختراع والملكيات الفكرية، والخطة الاستراتيجية، و«وقف الجامعة»، وبرنامج السنة التحضيرية. وقال أمين المجلس المشرف على نقل التقنية والابتكار في الجامعة الدكتور سمير البيات: «إن الاجتماع الذي عقد في العاصمة البريطانية، ناقش مستجدات مشروع التعاون القائم بين الجامعة، ومعهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا». كما استعرض التعاون القائم بين الجامعة وكل من معهد جورجيا، وجامعة سنغافورة الوطنية، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا». وأضاف أن «الاجتماع ناقش التطورات التي تحققت في الجامعة في نقل التقنية، في ظل التسارع الكبير في عدد براءات الاختراع التي تحققها الجامعة ما جعلها في مصاف الجامعات العالمية في أعداد براءات الاختراع. وأصبح من الضروري استثمار هذه البراءات وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة صناعية». وأضاف أن «الجامعة بدأت جدياً، تسويق براءاتها»، مشيراً إلى أن هناك «أربع براءات حققتها الجامعة، تأسست بموجبها شركة لتحلية المياه في الولاياتالمتحدة. كما أن هناك نقاشاً لبيع تقنية لتحديد التسرب في أنابيب النفط والماء إلى شركة سعودية». كما استعرض الاجتماع برامج الجامعة في ريادة الأعمال، ومناقشة المنتدى الذي تنظمه الجامعة العام المقبل، لريادة الأعمال. وناقش برامج الجامعة في الأنشطة الطلابية التطوعية، و«وقف الجامعة»، وتطوراته، وسبل تحويله إلى عمل مؤسسي بالكامل، إضافة إلى تجربة الجامعة في برنامج السنة التحضيرية ونتائج التطورات الجديدة التي نفذتها الجامعة أخيراًَ، في البرنامج. وناقش المجلس، أيضاً الخطة الاستراتيجية الثانية للجامعة. بدوره، قال مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان: «إن الاجتماع سعى إلى مراجعة رؤية الجامعة ورسالتها ومكونات خطتها الاستراتيجية، إضافة إلى رسم التوجهات البحثية الاستراتيجية للجامعة، وتطوير العلاقات الصناعية والتقنية وآلية التكامل بينها، وعرض تجربة الجامعة في التعاون الدولي مع الجامعات العالمية، وتقويم وضع صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية (وقف الجامعة)، والتوسع في الدراسات العليا والتوجه المستقبلي في عملية الاستقطاب وتعزيز الجودة».