أوضح معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان , أن الميزانية الجديدة للمملكة تؤكد حرص القيادة الرشيدة على استمرار ما تشهده بلادنا من نهضة تنموية كبيرة تحقق إنجازات كبيرة وتمتد إلى مجالات متنوعة وتتم في وقت قياسي ، وقال :" إن الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1435/1436ه ، بما تضمنته من أرقام ومخصصات تؤكد قوة الاقتصاد الوطني وتعبر عن قدرته على تحقيق مستويات عالية من النمو والمحافظة على معدلات أداء متميزة برغم المتغيرات الدولية التي أثرت على عدد غير قليل من اقتصاديات العالم " ، مشيراً إلى أن الميزانية الجديدة تلبي متطلبات الاقتصاد الوطني وتسعى إلى تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية وتزيد اعتماداتها المالية على النحو الذي يمكنها من أداء دورها على الوجه الأكمل وتتوزع بنودها بناء على إدراك واع للأولويات وحرص بالغ على تحقيق التنمية في مختلف مناطق المملكة . و نوه بأن الميزانية الجديدة تؤكد صحة النهج الاقتصادي الذي تسير عليه بلادنا في تنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الاقتصادية وزيادة الإنفاق على تطوير البنية التحتية وإنشاء المشاريع التنموية الكبرى مما جعل المملكة تحتل مكانة اقتصادية مرموقة , مشيراً إلي أن تخصيص 210 مليارات ريال لقطاع التعليم والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة يؤكد الدعم الكبير الذي تحظى به هذه القطاعات باعتبارها قطاعات مسؤولة عن بناء الإنسان السعودي المزود بالعلم والمعرفة . وأضاف السلطان أن وزارة التعليم العالي تستثمر هذا الدعم الكبير في الارتقاء الكمي والنوعي بالتعليم العالي من خلال رفع كفاءته الداخلية والخارجية . وأكد السلطان أن الميزانية المخصصة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ستمكنها من استكمال مشاريع البنية الأساسية تطوير مرافقها الحيوية لتواكب النهضة التعليمية التي نعيشها المملكة , مضيفاً أن الجامعة أقرت خطتها الإستراتيجية الثانية للسنوات القادمة والتي ترسم ملامح المستقبل ، حيث تضمنت مخرجات الخطة حزمة جديدة من المبادرات والبرامج التطويرية ، والتي منها , إنشاء كلية جديدة للبترول وعلوم الأرض والتي تهدف بأن تكون من أفضل خمس كليات في العالم في هذه المجالات ، وإطلاق المرحلة الثانية من وادي الظهران للتقنية ، و إنشاء مجمع للمعامل المركزية ، وإنشاء معامل تعليمية وبحثية بتكلفة 600 مليون ريال، وتحويل عدد من براءات الاختراع إلى منتجات صناعية وتسويقها تجارياً ، والتطوير المتمركز حول الأقسام الأكاديمية للوصول بأكثر من نصفها لتكون ضمن أفضل خمسين قسماً على مستوى العالم ، و استهداف الزيادة في أعداد طلاب الدراسات العليا بنسبة 20% من طلاب الجامعة ، و برامج التواصل مع الخريجين وزيادة إسهاماتهم في الجامعة ، و الانتهاء من تطوير المدينة السكنية للطلاب وهيئة التدريس بمرافقها المتكاملة ، و تهيئة المدينة الجامعية لتكون صديقة للبيئة المستدامة ، و تعزيز الأدوار والإسهامات المجتمعية للجامعة من خلال إنشاء معهد الريادة ومعهد التشييد والبناء ومركز لدراسات سوق العمل وآخر للتخطيط الاستراتيجي ومركز لإدارة الجمعيات غير الربحية . // انتهى // 17:34 ت م NNNN تغريد