تهدف دراسة طرحت خلال اللقاء العلمي الرابع للجمعية الجغرافية بدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد بالمدينةالمنورة خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى مراقبة وتحليل التغيير في الغطاء النباتي بالمدينةالمنورة باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد بالاعتماد على بيانات القمر الصناعي بقدرة تمييزية تصل إلى 20م للفترة ما بين 1992- 2012 م، واستخلاص الغطاء النباتي باستخدام معامل النبات الطيفي، وتصنيف الصورة الفضائية بأسلوب التصنيف الموجه. وتوصلت الباحثتان الأستاذتان بقسم الجغرافيا بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة عواطف الشريف والدكتور هيفاء الأحمد في الدراسة التي أعدتاها إلى قدرة بيانات الاستشعار عن بعد في إنتاج خرائط رقمية دقيقة للغطاءات الأرضية، كما أظهرت الدراسة تغيرا طفيفا يتمثل في فقدان أو زيادة في كثافة وانتشار الغطاء النباتي. كما تضمنت جلسات يوم أمس للملتقى الذي عقد تحت عنوان (الجغرافيا ودول مجلس التعاون: آفاق واهتمامات) ورقة عمل حملت عنوان ( حوادث المرور بمدينة مكةالمكرمة رؤية جغرافية), أعدها رئيس قسم الجغرافيا بجامعة أم القرى بمكةالمكرمة الدكتور ناصر الصالح ذكر فيها أن الدراسات أثبتت أن الحوادث المرورية تشكل أحد معوقات التنمية في المملكة العربية السعودية، مثلها مثل بقية دول العالم، كما إنها أكثر الظاهرات المجتمعية إهداراً للقوى البشرية والإمكانات المادية، ولها نتائج سلبية حادة على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لأي مجتمع, مستقصيا في مداخلته الحوادث المرورية في هذه المدينة المقدسة، من حيث أسبابها، ونتائجها، وآثارها، مع التركيز على حوادث دهس المشاة وخصوصية مواقعها وذلك خلال السنوات العشر الماضية. // يتبع // 14:51 ت م تغريد