واصل المؤتمر والمعرض الدولي السابع عشر للاتحاد الدولي للطرق فعالياته لليوم الثالث على التوالي من خلال المحاضرات المتفرقة التي أقيمت في قاعات فندق الانتركونتنتال في العاصمة الرياض. واشتملت المحاضرات على ورشة عمل فوائد نظام النقل البري الدولي في خدمة العالم العربي الابتكار في النقل البري خلال القرن الواحد والعشرين ومشاريع النقل بمدينة الرياض بإدارة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وإدارة أصول الطرق والأساليب والتوجهات، وحوار بين جمعية الطرق الدولية وقطاع الطرق وتصميم الطرق الأكثر أمنا. وتركزت المداخلات التي طرحها المشاركون في قاعات المحاضرات حول الأساليب الحديثة في أنشاء الطرق، والطبقات الاسفلتية ذات الجودة العالية للشوارع والطرقات، والتنوع في وسائل النقل داخل المدن، وأهمية المعدات الحديثة في أنشاء الطرق الطويلة. وقد شاركت أمانة منطقة الرياض ممثلة بالإدارة العامة للدراسات والتصاميم في المؤتمر والمعرض الدولي لليوم الثالث على التوالي من انطلاق المؤتمر بورقة عمل تتركز حول تهدئة الحركة المرورية داخل الأحياء السكنية بمدينة الرياض. وشهدت مدينة الرياض خلال العشر سنوات الماضية طفرة عمرانية هائلة صحبها نمو سكاني كبير الأمر الذي أدى إلى ظهور عدد من السلبيات وخصوصا فيما يتعلق بتدني السلامة المروية من حوادث وسوء استخدام الشوارع وانتشار المطبات الصناعية وغيرها. وناقش المختصون سبل معالجة بعض السلبيات داخل شبكات الطرق في جميع أحياء مدينة الرياض. وارجع المختصون داخل قاعة الاجتماعات بان السبب الرئيس يعود إلى فقد موازنة تلبية مكونات عناصر شبكة الشوارع والطرق لاحتياجات مستخدميها مما أدى ذلك إلى تأثير ملموس في الجانب المروري والبيئي والأمني والاقتصادي والاجتماعي والصحي, كما تم التركيز على سلبيات الوضع القائم قبل سنوات على شبكة الشوارع بمدينة الرياض مما أدى إلى اعتماد النظام المقترح لتهدئة الحركة المرورية داخل الأحياء السكنية لتحقيق التوازن الهندسي بحيث يلبي احتياجات جميع مستخدمي الشارع. وتأتي مشاركة أوراق العمل المقدمة في المؤتمر من الجهات المعنية بالأمانة بدعم من معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل لإبراز دور الأمانة وتحقيق الفائدة المرجوة. // انتهى // 18:39 ت م تغريد